كانت الفتاة فائقة الجمال وكانت بمركز أو مبنى كبير وصعدت بالمصعد لأحد الأدوار المرتفعة بالمبنى ..
وصعد بالمصعد أيضاً شاب مغربي .. فتراءت لها أمور جمة وأن هذا الشاب ممكن
أن يفعل بها ما هو منتشر بأمريكا من حالات إغتصاب … وأخذ الفكر يشغلها
والخوف يتملكها … وأخذت تراقب هذا الشاب … وإذا بها تنظر إليه وتجده …
ينظر إلى الأرض ولم ينظر أو حتى يلتفت لها … فتعجبت الفتاة .. وقالت أأكون لست جميلة ..
أو أن هذا بداية للأمر … وإستمرت تراقبه وهو على نفس الحالة … إلى أن وقف المصعد وخرج الشاب …
وهو على نفس حالته … لم يرجف لها جفنه … فإذا بها تلاحقه وتسأله وهو أيضاً ينظر للأرض ..
ممكن لى بسؤال ؟؟؟ فقال تفضلى … قالت ألست جميلة ؟؟؟ قال لا أدرى فلم أنظر إليكى ….
قالت نعم وهذا سبب سؤالى … لماذا لا تنظر إلى ؟؟؟ فأجابها … هذه تعاليم ديننا وأداب ديننا …
قالت أدينكم يمنع النظر للمرأة … قال نعم يمنع النظر للمرأة الأجنبية أى الغريبة عنا …
حفظاً لنا وعفافاً للمرأة … قالت أى دين هذا ؟؟؟ قال إنه الإسلام … فتعجبت !! وسألته ؟؟؟
أتتزوجنى ؟؟؟ قال لها لا سيدتى ليس قبل أن تسلمي…
قالت كيف ؟؟؟
قال لها بأن تشهدى بأن لا إله إلا الله … وأن محمداً رسول الله …. وتتبعى تعاليمه وأحكامه ..
فما كان منها إلا أن رددت :: لا إله إلا الله .. محمد رسول الله … وأسلمت وتزوجها …
وهذه القصة منقولة عن الشيخ محمد حسان وقطعاً مهما كتبت فلا يمكن أن أصف وأعبر مثله